اعتبر مراقبون مصريون تغيب أديس أبابا عن المشاركة في الجولة الأخيرة من مفاوضات سد النهضة التي كانت مقررة يومي (الخميس والجمعة) في واشنطن، بين مصر والسودان وإثيوبيا، مفاجأة لم تكن متوقعة، مؤكدين أنها وضعت الراعي الأمريكي فيما يشبه «الورطة»، خصوصا أنه اتفق خلال الجولة الماضية على مسودة الاتفاق التي كان ينتظر التوقيع عليها خلال هذه الجولة. وأفاد المراقبون أنه في حال عدم حصول أي تقدم في المواقف بناء على الوساطة الأمريكية، فإن القاهرة ليس أمامها خيارات سوى اللجوء إلى تدويل الأزمة.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد حافظ، التزام القاهرة بالمسار التفاوضي الذي ترعاه الولايات المتحدة والبنك الدولي. وقال إن الجانب الأمريكي والبنك الدولي وضعا صيغة الاتفاق على ضوء جولات المفاوضات السابقة. وأكد أن وزيري الخارجية والموارد المائية والري سيشاركان في الاجتماع الوزاري في واشنطن.
وكانت أديس ابابا أعلنت أن وفدها لن يغادر إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماع. وعزت مصادر موثوقة، الرفض الإثيوبي إلى أن أديس أبابا ترفض التوقيع على اتفاقية دولية لا تضمن إجازتها من قبل البرلمان المنتخب، لارتباط التوقيع بالأوضاع الداخلية التي تنتظر انتخابات برلمانية ورئاسية في أغسطس القادم، ولتجنب تأثير التوقيع إيجابا أو سلبا على حملة رئيس الوزراء أبي أحمد الانتخابية. وقالت المتحدث باسم وزارة المياه والري والكهرباء في إثيوبيا بزونة تولشا أمس (الأربعاء): «طلبنا التأجيل لأننا بحاجة لمزيد من الوقت للتشاور».
وسبق أن أعلنت مصر وإثيوبيا والسودان يوم 31 يناير أنها ستوقع على اتفاق بحلول نهاية فبراير لوضع حد للخلافات حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي يكلف أكثر من 4 مليارات دولار.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصري أحمد حافظ، التزام القاهرة بالمسار التفاوضي الذي ترعاه الولايات المتحدة والبنك الدولي. وقال إن الجانب الأمريكي والبنك الدولي وضعا صيغة الاتفاق على ضوء جولات المفاوضات السابقة. وأكد أن وزيري الخارجية والموارد المائية والري سيشاركان في الاجتماع الوزاري في واشنطن.
وكانت أديس ابابا أعلنت أن وفدها لن يغادر إلى واشنطن للمشاركة في الاجتماع. وعزت مصادر موثوقة، الرفض الإثيوبي إلى أن أديس أبابا ترفض التوقيع على اتفاقية دولية لا تضمن إجازتها من قبل البرلمان المنتخب، لارتباط التوقيع بالأوضاع الداخلية التي تنتظر انتخابات برلمانية ورئاسية في أغسطس القادم، ولتجنب تأثير التوقيع إيجابا أو سلبا على حملة رئيس الوزراء أبي أحمد الانتخابية. وقالت المتحدث باسم وزارة المياه والري والكهرباء في إثيوبيا بزونة تولشا أمس (الأربعاء): «طلبنا التأجيل لأننا بحاجة لمزيد من الوقت للتشاور».
وسبق أن أعلنت مصر وإثيوبيا والسودان يوم 31 يناير أنها ستوقع على اتفاق بحلول نهاية فبراير لوضع حد للخلافات حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي يكلف أكثر من 4 مليارات دولار.